تجارب من الشتات الفلسطيني

تجارب من الشتات الفلسطيني

تموز-آب 2017

التاريخ: 20 أيلول 2017

 

تجارب من الشتات الفلسطيني

 

في السابع من تموز، انشغل فريق دالية بالتحضير لجلسة نقاش تدور حول حشد وإشراك الشتات الفلسطيني في المجتمع المحلي.  خلال العرض قامت عايشة من مؤسسة دالية بتقديم صحن من التين الذي اقتطفته في الصباح الباكر، وفي الوقت ذاته قامت رشا من فريق دالية بشبك شاشة العرض بجهاز الحاسوب. أما خيمينا أوسوريو، متدربة في دالية، انشغلت بالتحضير لعرض موضوع بحثها حول إشراك الشتات الفلسطيني بين النظرية والتطبيق.

استطعم الجمهور القادم بالتين الطازج، وبعدها بدأت خيمينا بعرض بحثها، معطية أمثلة من مناطق أخرى وكيف يقومون بحشد شتاتهم من أجل تنمية بلادهم ومجتمعاتهم. على سبيل المثال، الشتات الإثيوبي في أمريكا يقوم بحدث سنوي فيه مباراة كرة قدم من أجل جمع الأموال لدعم المجتمع المحلي في إثيوبيا وتقديم المنح الدراسية للشباب الإثيوبيين.

بعدها، قامت جيسيكا جوتيريز، متطوعة لدى مؤسسة دالية، بتقديم عرض حول الفلسطينيون في الشتات: بين التثقيف والهوية الوطنية. وأوضحت أن شباب وشابات الشتات يبحثون عن طرق حديثة لدعم فلسطين، ويعتقدون أن عطائهم يجب أن يذهب مباشرة إلى المجتمعات المحلية، من أجل التنمية المجتمعية.

في الواقع، إن المؤسسات المجتمعية، مثل مؤسسة دالية، هي إحدى أفضل الأساليب لدعم المجتمع المحلي، لأننا نحرص على أن يتحكم المجتمع المحلي بالمنحة وإبداء حقه بتقرير أولوياته. ونؤمن بأن هذه هي الطريقة التي يمكننا بها إنشاء مجتمع مدني ناشط يملك قرار تنميته وحق السيادة.

بعدها، قدم ياسر شلبي عن خبرته الخاصة في حشد الشتات الفلسطيني من بلدة المزرعة الشرقية، وبالأخص الشتات القاطنون في الولايات المتحدة. ووفر أمثلة مختلفة عن مساهمة الشتات في دعم المجتمع المحلي، مثل توفير منح دراسية للطلبة، إعادة إصلاح الشوارع، وحتى بناء ملعب كرة قدم، كل ذلك لمنفعة المجتمع المحلي.

بعد مرور أسبوع على النقاش، ونظرا لانتهاء الوقت المقرر، تم تنظيم جلسة جديدة. ومرة أخرى، قامت عايشة بقطف حبات التين اللذيذة. قال بعض الحاضرون بمزاح أنهم أتوا فقط من أجل حبات التين.

 بدأت الجلسة بتقسيم الحاضرين لمجموعتين من أجل وضع خطة لحشد الشتات الفلسطيني، وبالأخص الشباب والشابات منهم. في النهاية أكّد الحاضرون على ضرورة تشكيل لجنة أو تحالف مختص بتمكين الشتات بدعم وطنه عبر المجتمعات المحلية. وربما يتسنح لهن في هذا التحالف الاستمتاع مرة أخرى بحبات التين من شجرة جدها لعايشة.

 

البرامج المجتمعية

نساء من أجل دعم النساء

صُنع بأيدي نساء من فلسطين

كان الخامس والعشرون من تموز، يوما حاراً، من أحّر أيام هذه الموجة التي تزور فلسطين. التقى فريق دالية ومتطوعين باص قادم من جنوب الخليل، فيه مجموعة من النساء من ضمن برنامج نساء من أجل دعم النساء، من قرى مختلفة مثل سوسيا، التواني، أم الخير، والمفقرة. هدف الرحلة هو الربط والتشبيك بين هؤلاء النساء مع نساء أخريات يعملن في الغور الفلسطيني، في مجال صناعة الصوف وبيعه، وفي مجال الزراعة البيئية. استقبلتنا النساء بابتسامات واسعة ونكات، كما أنهم شاركونا بأرغفة خبز مخبوزة من الصباح الباكر.

في بداية العام الحالي، قمن نساء جنوب الخليل بالتصويت على إقامة مشروع إنتاج الصوف وبيعه، بالإضافة إلى إنشاء مزرعة بيئية من أجل توفير منتوجات زراعية صحية وعضوية لأهل تلك المنطقة.

في أول محطة، توقفنا عند المجتمع البدوي في الحثرورة، وبعد تسلق الحاجز أمام الشارع، حيث يقوم الاحتلال بابتكار طرق "خلاّقة" من أجل تقييد حركة المجتمع هناك، بحيث يصعب عليهم التنقل. تم استقبالنا بكاسات شاي بالنعناع، ومن ثم زرنا مخزن صغير رمادي اللون، والذي يُخزن جميع منتجات الصوف بأيدي نساء البلدة. تمعنت كل من النساء من برنامج دالية في تفاصيل المنتوجات، مثل السجاد وحيوانات صغيرة تستعمل كزينة لعيد الميلاد. هكذا قمن نساء الحثرورة بدعم أنفسهن ومجتمعهن المحلي حيث قمن ببيع تلك المنتوجات محليا وعالميا.

 

بعد التعرف على المنتوجات، جلسن النساء لاحتساء الشاي وتبادل الخبرات والأسئلة التقنية المختلفة من أجل إنجاح مشروع الصوف في سوسيا. في هذه اللحظة، لاحظت زيننب من الجفتلك، وهي الفنانة التي تقوم بتدريب نساء سوسيا بصناعة الصوف واستخدام الصبغات الطبيعية، بتخوف النساء من المهمات التي عليهن القيام بها، لذلك قامت بتشجيعهن وحثّهن على المثابرة بمبادرتهم الخلّاقة، مذكّرةً إياهم بأنهن اللواتي صوتّن على هذه الفكرة وأن هذا المشروع هو خيارهم المجتمعي وملكهن.

عند عودتهن للباص، وأثناء تسلق الحاجز المزعج مرة أخرى، قالت عايشة من مؤسسة دالية: "يصبح مكتبنا بارد جداً في فصل الشتاء! أيمكنكن تخيل حاجتنا لجوارب مصنوعة من الصوف، بأيديكم؟" ضحكن جميع النساء عليها، وقلن أنهن لا يستطعن التفكير بالجوارب في تلك اللحظة، خاصة مع هذا الحر الشديد.  وكنُّ على حق! مجرد فكرة أنه يمكن للجو أن يصبح بارداً يبدو الآن مستحيلاً. 

أكمل سائق الباص طريقه في الغور، وعند إشارة سطح البحر، أخذ طريق وعرة من أجل الوصول إلى المجتمع البدوي-سطح البحر. عند نزولهم من الباص، غطّين عيونهن من الشمس الحارقة التي انعكست عن التربة البيضاء المصفرة المحيطة بالمنطقة. في مجتمع سطح البحر، تقمن النساء بعمل منتوجات الصوف أيضا، ولكن يدخلون به ألوانا جذّابة. كما أن منتوجاتهم تواكب حاجات المجتمع الفلسطيني مثل حقائب الحاسوب المحمول. مرة أخرى دار نقاش بين النساء على كيفية إدارة مشاريع مثل ذلك، وبعدها تم تقديم الفطور اللذيذ بالشراك مع الزعتر، اللبن والجبنة محلية الصنع. وأثناء ذلك قررن نساء جنوب الخليل بتوزيع المهام المختلفة بينهن من أجل إنجاح مبادرتهن.
 

كان فريق دالية كفؤا في تنظيم الوقت، خاصة وأن بعض النساء لديهن حفلة زفاف في الليل، ولكن لم يمنعهن هذا من الرغبة في التعلم، ولا سيما النساء الشابات منهن.

بعد هذه الزيارة، توقفنا عند منزل زينب في الجفتلك من أجل أخذ قسطا من الراحة وملاّذ من هذا الحر. كان الحديث في البيت يتمحور حول تقنيات مالية وإدارية، حيث قدمت زينب العديد من النصائح.

وقالت عايشة مرة أخرى، "كم هو رائع أن نرى جملة "صنع في فلسطين" على كرة الصوف التي سوف تنتجونها! رأينا الكثير من الإيماءات بين النساء دلالة على الموافقة.

في آخر محطة، زرنا بلدة العقربانية، وتعرفنا على إيمان، قائدة في مجتمعها المحلي. حيث شاركتنا بخبرتها ورحلتها في بناء مزرعة بيئية، التي، وللأسف، لم نتمكن من زيارتها بسبب عدم وجود محصول زراعي في الصيف. قالت إنها واجهت الكثير من الصعوبات، خاصة من ناحية رجال البلدة الذين رفضوا إقامة الفكرة، نظرا لطبيعة المجتمع الفلسطيني كونه أبوي. ولكن مع ذلك نجحت إيمان في مزرعتها، وازدهرت في مجتمعها. تقوم الآن ببيع منتوجات المزرعة في الشركة المحلية: سوق عدل. رأينا ابتسامات كثيرة على وجوه نساء جنوب الخليل آنها، لأنهن شعرن بما مرت به إيمان، حيث هن أنفسهن، يواجهن تلك المشكلة، ولكن كل ما عليهن فعله هو البقاء صامدون وصابرون.
 

سارعنا إلى الباص. وتوقفنا (فريق دالية) في منتصف الطريق، وتلقينا الوداع من نساء متحمسات، يرغبن في السعي وراء حقهن بصنع القرار، خاصة الذي يؤثر بحياتهن.

للمزيد من الصور اضغطوا هنا.

 

المزرعة البيئية في التواني

تقوم نساء التواني في جنوب الخليل بإنشاء مزرعة زراعية بيئية لتوفير منتجات عضوية وصحية للمجتمع المحلي. وقام خبير الزراعة، سعد داغر، بزيارتين للمنطقة للمساعدة في بناء المزرعة، وقدم لهن النصائح التقنية والإدارية.

يمكنكم تفقد بعض النصائح وخطوات لإنشاء مزرعة بيئية في هذا الألبوم وهذا الألبوم.

 

برنامج إبدا الشبابي

كالعادة، نتواصل مع المبادرات الشبابية من أجل ضمان نجاحها.

القدس

قامت مجموعة متلازمة حب بتنظيم بازار في بيت حنينا. ويهدف البازار إلى بيع منتوجات وحرف يدوية من أطفال ذوي احتياجات خاصة، بالتحديد متلازمة داون. أما المبادرة فتركز على إشراك الأطفال ذوي الإعاقة، وبالتحديد متلازمة داون، في أنشطة ترفيهية، وتمكين قدراتهم في إنتاج الحرف وبيعها.
 

فصايل

نظمنا يوم عونة وتطوع من أجل مساعدة أهل بلدة فصايل في تكملة بناء الحديقة المجتمعية.
 

ضواحي القدس

وقّعنا اتفاقية منحة مع المجموعة الشبابية من عرب الجهالين لمبادرتهم "ما كان في وهلأ في" والتي تتركز حول عمل نشاطات توعوية، ترفيهية، وتثقيفية لأطفال المنطقة، مع إنشاء كافيتريا تقدم وجبات صحية للأطفال.
ووقعنا اتفاقية أخرى مع أصحاب مبادرة الشارع الأخضر في العيزرية، وهي مبادرة تستهدف خلق مساحة صحية واجتماعية خضراء لأفراد المجتمع من خلال بناء كافيتريا "خضراء" تقدم وجبات صحية، وتوفير مساحة بيئية لرياضة المشي.

 

غزة الوسطى

كما أننا وقعنا اتفاقية مع أصحاب مبادرات ديالا ستايل وديرنا ستور. وديالا ستايل عبارة عن مشروع ريادي استثماري اجتماعي لتصميم الملابس وتسويقها من مصممات فلسطينيات. الفكرة تقوم على استثمار الإبداع من شابات غزة والنهوض باسم الشركة ليصبح لها اسماً لامعاً في مجال التصميم والتسويق، تكون نسائية بحتة، تنهض من منطقة الوسطى، وخطوة خطوة تصبح شركة مهمة في عالم الخياطة والتصميم تملأ أسواق غزة بمنتجاتها.

أما ديرنا ستور فهي عبارة عن مبادرة ريادية، اقتصادية، استثمارية، بيئية وكذلك اجتماعية، بحيث تعمل على استغلال الموارد البيئية، الطبيعية والمحلية المتاحة من خلال إعادة تدوير وتصنيع منتجات من خامات متوفرة في البيئة "مدينة دير البلح"، واستغلالها بشكل كامل للوصول لمنتج قابل للاستعمال لاستخدامات متعددة في المنازل، الحدائق العامة، رياض الأطفال، وغيرها. وسيتم بيعها كمنتجات بجودة عالية٬ تحمل طابع جمالي وبسعر مناسب للفئة المستهدفة. كذلك سيتم تنفيذ معارض فنية وفعاليات ثقافية ومبادرات مجتمعية في المكان.

 

شمال غزة

تم توفير المعدات اللازمة لمشروع وود كرافتس   Wood Crafts (والذي كان اسمه سوشال لاند) لتجهيز المكان والمواد الخام من أخشاب المشاتيح والبدء بتصنيع عينات، مثل طاولة تلفزيون ولوحة معلقات، ومنتوجات خشبية أخرى، والتي حالياً تكمن في مرحلة التصنيع.

كما أن مشروع هابي زون Happy zone  في مرحلة تصنيع العينات القائمة على استغلال الأقمشة والقطن لتصنيع عينات مثل كوتة أطفال، أثاث اسفنجي خاص للحوامل، ومكاتب متنقلة Lap Desk، علما بأن تلك المنتوجات غير متوافرة في القطاع.

 

الربط والتشبيك

من المتطوعين

مرحبا، أنا كريمة!

لقد غادرت فلسطين ما يقارب شهراً، وكانت تدربي وتطوعي لدى مؤسسة دالية رائع، حيث مكثت أربعة أسابيع في بلدة مزارع النوباني، شمال رام الله. كانت مهمتي التصميم والعمل على منشور يعزز السياحة البيئية في البلدة، وذلك بالتعاون مع شباب مزارع النوباني. حيث يتطلع أهل البلدة إلى تحويلها لمكان سياحي بيئي مع زائرون من مختلف أنحاء العام، وبالأخص الشباب والشابات من أمريكا وأوروبا الذين يأتون عبر البرنامج الذي أتيت به أنا إلى فلسطين (FFIP)، وهو برنامج تعليمي عن حقوق الإنسان في فلسطين.

لقد سافرت عبر الزمن أثناء تعرفي على البلدة الجميلة وتاريخها العريق، ومبانيها القديمة. كما أني شاركت في رحلة مع مؤسسة دالية ومجموعات نسائية من جنوب الخليل إلى غور الأردن للتعرف على المجتمعات النسوية المختلفة اللواتي يعملن على توفير تنمية مجتمعية واقتصادية صامدة لمجتمعاتهم.

وفي النهاية، استمتعت بثقافة الضيافة الفلسطينية المشهورة، واللطف الذي يبقى ويقاوم بكل الابتسامات والفخر والعزيمة، على الرغم من كل الجهود لإخفائها بالسلاح أو محوها أو استبدالها من قبل الاحتلال. وبعيداً عن هذه الجوانب العملية، فإن تجربة التطوع هذه قد وسعت بالتأكيد فهمي لحالة فلسطين في ظل الاحتلال الإسرائيلي. كانت كل لحظة شاركت فيها مع الفلسطينيين فرصة بالنسبة لي لاستيعاب نظام الاضطهاد من الداخل والخارج، والتي تتعد في أمور الرقابة، البناء، السياسة التعليم، التنمية المجتمعية، الشتات الفلسطيني، المقاطعة، الاقتصاد المحلي، وقضايا الاستغلال الاسرائيلي للمياه، وشواغل الشباب من بين مواضيع أخرى. بالتأكيد، هذه التجربة هي من بين أكثر التجارب المجزية.

أشكر دالية على هذه الفرصة العظيمة ومجموعة شباب مزارع النوباني على ترحيبهم الحار. وأتمنى لهم التوفيق والنجاح. (كما أني أتمنى أن أعود في المستقبل).

 

تدريب في نيبال

في دورة تدريبية استمرت أسبوع استضافت فيها مؤسسة تيوا أحلام سمارة من فريق دالية وذلك للتعرف على منهجية عمل مؤسسة تيوا في: -

  • عملية إدارة المنح والصناديق.
  • أدوات العطاء المجتمعي وحشد الموارد المحلية.
  • إدارة الموارد البشرية والسياسات المتبعة في ذلك.

إلى جانب تلك الموضوعات، تم العديد من الاجتماعات مع الممنوحين من قبل مؤسسة تيوا. ويعتبر هذا النوع من التشبيك بين تيوا ودالية، أسلوب تعلم فاعل وضروري، تسعى به دالية إلى تطويره في المستقبل مع مؤسسات مجتمعية في دول أخرى؛ كون الدمج بين الثقافات المختلفة، والمشاركة في تدريبات متنوعة، من شأنه ابتكار أدوات جديدة للعطاء المجتمعي، واكتساب مهارات عملية جديدة.

لقد كانت رحلة مميزة ومثمرة، كما وصفتها أحلام، روح العطاء موجودة لدى جميع من تم مقابلتهم من الشعب النيبالي ومؤسسة تيوا على حد سواء.

من الجدير بالذكر هنا أن مؤسسة تيوا، هي صندوق داعم للمرأة في نيبال، تهدف إلى النهوض بالمرأة وتمكينها، من خلال تعزيز ثقافة الاعتماد على الذات، عن طريق العطاء المجتمعي وتقديم المنح لمجموعات نسائية مسجلة في جميع أنحاء نيبال.
 

العطاء المجتمعي

 "خلي أكلك يعمل فرق مجتمعي"

من كان يعتقد أن وجبة مكسيكية تحدث فرق مجتمعي فعلي؟ في دالية، هذا ليس مستحيل!

سعيا لحشد مصادرنا المحلية، قامت مؤسسة دالية المجتمعية، بالتعاون وبتبرع كريم من ديميتري كركر، صاحب مطعم ديميتري، بطهي وجبة مكسيكية، قام في النهاية بتبرع الربح من الوجبة من أجل دعم برامج دالية المجتمعية وهي: نساء من أجل دعم النساء، القرية من تقرر، وابدأ الشبابي.

تابعوا صفحتنا لمعرفة متى سيكون الحدث القادم، وربما تستطيعون مشاركتنا تحقيق الفرق المجتمعي عبر وجباتكم!

 

صندوق التعليم

تعرفوا على الطلاب العشرة الذين حصلوا على منحة من صندوق التعليم. نود أن نشكر جميع من ساهم بالتبرع للصندوق! أنتم فعلا رائعون!

 

 

ما زلنا ننتظر مساعدتكم في فتح صندوق الكنز!

لدينا المانح الذي سوف يطابق ما يصل إلى 1000 دولار أمريكي لأي صندوق جديد الذي تنشئه مؤسسة دالية المجتمعية. بمعنى آخر عند تبرعكم (أنت، وأصدقائك على سبيل المثال) بألف دولار، يقوم المانح بإعطائنا ألف دولار بالمقابل.

هيا! ساعدونا في مضاعفة المبلغ عبر إنشائكم لصندوق باسمكم، أو في ذكرى أحد أفراد أسرتكم، أو اسم شركتكم، أو باسم قضية مهمة بالنسبة لكم مثل اسم قريتكم أو مسقط رأسكم، أو حقوق المرأة، أو الزراعة المستدامة، أو تمكين الشباب، أو البيئة. كونوا مفتاح هذا الصندوق!

للمزيد من المعلومات، راسلونا على [email protected]، أو اتصلوا بنا على 2989121